كاتب وروائي
هيثم فودة
بدأ هيثم فودة شغفه بالكتابة منذ أيام دراسته الجامعية، حيث اتجه إلى النقد الفني والسينمائي، ووجد حينها دعمًا وتشجيعًا كبيرًا من أستاذه الراحل لويس جريس، رئيس تحرير مجلة صباح الخير، الذي كان يقدّر مقالاته ويؤمن بموهبته.
تخرّج من كلية الإعلام عام 2007، لينطلق بعدها لسوق العمل في مجال العلاقات العامة، لكن حادثًا أليمًا غيّر مسار حياته، حين فقد شقيقته، فكان ذلك الحافز الذي أعاده إلى حضن شغفه الأول: الكتابة.
ينتمي هيثم إلى عائلة صحافية عريقة تركت بصمتها في الوسط الإعلامي؛ فعمّه المستشار الإعلامي حازم فودة شغل منصب نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، وكان مراسلًا للتلفزيون في أوروبا، بينما عمّه الآخر الكاتب الصحفي طارق فودة يشغل منصب مدير تحرير أخبار اليوم. من هذه الجذور ورث حب الكلمة، وصقل موهبته من خلال حضوره لعدد من ورش الكتابة الإبداعية، حتى أخرج أولى أعماله إلى النور.
ليس هذا الكتاب سيرة ذاتية تقليدية، بل هو أقرب إلى مرآة تعكس شتات اللحظات التي صاغت كيان الكاتب وشكّلت رؤيته للعالم.
بين أسفارٍ إلى أماكن بعيدة، ولقاءاتٍ بأشخاص عابرين أو مقيمين في الذاكرة، ومواقف تركت ندوبًا أو أزهارًا في الروح، تمضي المقالات كرحلة متفرّدة في دروب الحياة.
في كل سطر، نجد صدًى لتجربة، وفي كل تجربة، لمسة إنسانية تُشبهنا جميعًا.
إنه كتاب عن التحوّل، عن البدايات والنهايات، عن التفاصيل التي غالبًا ما نتجاوزها لكنها هي التي تصنعنا في النهاية.
المقالات
لحظات مرِحة في بلاد الشام
منذ سنوات بعيدة، وكانت إحدى أمنياتي السفر إلى باد الشام، وخاصة لبنان، لما بها من مناظر طبيعية تخطف القلوب وذوق رفيع لشعبها العريق. في كل مرة كنت أنوي السفر، كان يحدث شيء يمنعني، إما أحداث سياسية أو أخرى شخصية، إلى أن شاءت الأقدار في أبريل ٢٠٢٤ أن تتاح لي الفرصة للسفر،...
كوتش موندنيجر الألمان وما أدراك ما الألمان
أتحدث هنا عن كوتش موندنيجر، فتاة ألمانية/مصرية تجمع بين جدية الشخصية الألمانية وتفوقها، وروح ودعابة الشخصية المصرية. تعرفت على موندنيجر في عام ٢٠٢٢ عندما انتقلت للحياة في الشيخ زايد، وكانت أول من تمرنت معها، حيث إنها مدربة functional training ليس لها مثيل، فهي شخصية...
سارة طه
سارة هو اسم يعني الكثير، ومعناه في المعجم: “الأميرة” أو “السيدة النبيلة”. سارة، أو ساراي كما ذُكر في التوراة، هو اسم زوجة خليل الأنبياء سيدنا إبراهيم ووالدة النبي إسحاق عليهما السام. أما “طه” فهو أحد أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهناك سورة في القرآن الكريم...
أطلب الكتاب
اشتري الكتاب من أمازون
